نَعِيبُ زَمَانَنَا وَِالعَيبُ فِينَا ... وَ ما لِزَمَانِنَا
صفحة 1 من اصل 1
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَِالعَيبُ فِينَا ... وَ ما لِزَمَانِنَا
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَِالعَيبُ فِينَا ... وَ ما لِزَمَانِنَا عَيبٌ سِوَانَا
أصبحنا نتخذ الزمان شماعة نعلق عليها أخطاءنا
عندما نتعرض لانكسار من شخص عزيز , بلا تردد نقول : آهـ يازمن
عندما نتعرض لصدمه : آهـ يا زمن
لدرجة أننا أصبحنا نجرد أنفسنا من الأخطاء 00
عندما يسألك أحد عن تصرف خاطيء اتخذته
بلا تفكير تجيبه : الزمن تغير...!
نتجرد من معاني الإنسانية , ونرمي عرض الحائط كل القيم والأخلاق
وعندما نُسأل هي نفس الإجابة : الزمن تغير...!
لماذا نعلق كل شيء على الزمن...؟
هل حقا تغير...؟
أم أن نفوسنا هي التي تتغير...؟
قبل أن نلوم زماننا
ونعلق عليه أخطاؤنا
هل حاولنا تجريد أنفسنا من الأخطاء التي أصبحت تستعمر عقولنا...؟
.
ليس الزمن هو السبب بما يحدث في يومياتنا وحياتنا مما لا يعجبنا
بل هي أنفسنا التي أصبحت تتوشح البياض المزيف
الذي نخدع به عقولنا لئلا نتعرض للوم
فإلى متى ونحن نردد (الزمن تغير) , (آهـ يازمن)...؟
لنكتب لأنفسنا يوماً ولادة جديدة لعقولنا المغلقة
التي لا تريد الاعتراف بأخطاءها حتى بينها وبين نفسها...!
وفي النهاية هل نعتبرلكل ما يحدث من حولنا...؟
هل نغير حياتنا...؟
أم نبدأ بتغير أنفسنا من الداخل...؟
أم نبقى مختفيين تحت قبعة من اللاوعي
ونقول ونردد
اه من هالزمن
اه من هالزمن
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَِالعَيبُ فِينَا ... وَ ما لِزَمَانِنَا عَيبٌ سِوَانَا
أصبحنا نتخذ الزمان شماعة نعلق عليها أخطاءنا
عندما نتعرض لانكسار من شخص عزيز , بلا تردد نقول : آهـ يازمن
عندما نتعرض لصدمه : آهـ يا زمن
لدرجة أننا أصبحنا نجرد أنفسنا من الأخطاء 00
عندما يسألك أحد عن تصرف خاطيء اتخذته
بلا تفكير تجيبه : الزمن تغير...!
نتجرد من معاني الإنسانية , ونرمي عرض الحائط كل القيم والأخلاق
وعندما نُسأل هي نفس الإجابة : الزمن تغير...!
لماذا نعلق كل شيء على الزمن...؟
هل حقا تغير...؟
أم أن نفوسنا هي التي تتغير...؟
قبل أن نلوم زماننا
ونعلق عليه أخطاؤنا
هل حاولنا تجريد أنفسنا من الأخطاء التي أصبحت تستعمر عقولنا...؟
.
ليس الزمن هو السبب بما يحدث في يومياتنا وحياتنا مما لا يعجبنا
بل هي أنفسنا التي أصبحت تتوشح البياض المزيف
الذي نخدع به عقولنا لئلا نتعرض للوم
فإلى متى ونحن نردد (الزمن تغير) , (آهـ يازمن)...؟
لنكتب لأنفسنا يوماً ولادة جديدة لعقولنا المغلقة
التي لا تريد الاعتراف بأخطاءها حتى بينها وبين نفسها...!
وفي النهاية هل نعتبرلكل ما يحدث من حولنا...؟
هل نغير حياتنا...؟
أم نبدأ بتغير أنفسنا من الداخل...؟
أم نبقى مختفيين تحت قبعة من اللاوعي
ونقول ونردد
اه من هالزمن
اه من هالزمن
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَِالعَيبُ فِينَا ... وَ ما لِزَمَانِنَا عَيبٌ سِوَانَا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى