الامتحانات على الابواب فكيف نستعد لها ...؟؟؟

طرق متعددة ومتنوعة للمذاكرة
الامتحانات على الأبواب فكيف نستعد لها ,,, ؟!








* تحقيق : عبيد العتبيي

الامتحانات
النهائية على الابواب واولادنا وبناتنا من الطلاب والطالبات في حالة
طوارىء من الاستعداد والاستذكار رغبة في الحصاد وقطف الثمار في نهاية
العام, عن الطرق الانسب للاستذكار كانت لنا تلك اللقاءات مع بعض رجال
التربية والتعليم والذين طرحوا الاراء التالية:


البداية المبكرة
في
البداية التقينا وكيل مدرسة عبدالرحمن الغافقي الثانوي مسفر بن جبران
القحطاني الذي تحدث قائلا: ان قرب موعد الاختبارات لهو فرصة لتذكرنا بيوم
الامتحان الاكبر يوم القيامة وما اختبارات نهاية العام الدراسي الا مراحل
يجربها الطلاب، ولاشك ان الاستعداد لهذه الاختبارات لايأتي في ايام
الامتحانات بل يجب البدء قبلها بشهر على الاقل حتى يستطيع الطالب التركيز
ويبعد عنه شبح الامتحانات التي هي تقييم لما تم ان تعلمه اثناء العام
الدراسي وبذلك يكون الطالب مهيأ نفسيا وذهنيا اضف الى ذلك اختيار الوقت
والمكان المناسبين للمذاكرة وهو امر هام جدا.
ويواصل
القحطاني حديثه مشيرا الى الطريقة المناسبة للاستذكار حيث قال: الخطوة
الاولى ان يبدأ الطالب بالمواد التي يميل اليها واكثرها سهولة ولابد ان
تكون بدايته بالخطوط العريضة في المادة، وان يسير بشكل منظم وفقا للجدول
الذي وضعه لنفسه قبل الامتحانات ، ولعل من انجح الطرق عند المذاكرة ان
يستخدم الطالب الكتابة لتثبت المعلومات وترسخ في ذهنه اكثر.
طرق الاستذكار الصحيحة


كما عدد المعلم عبدالمحسن ابا الخيل من متوسطة يوسف بن تاشفين بعض النقاط الهامة والتي يمكن من خلالها حث الطلاب على الاستذكار فقال:


الاولى

ان
يبين للطلاب فوائد الاستذكار، واثره على مستوى الطالب ومن ثماره التفوق
والنجاح الذي يفتح لهم ابواب المستقبل والعيش ويحقق لهم طموحاتهم وامالهم.
ثانيا:

لفت انتباه الطلاب الى الاثر النفسي والمعنوي لديهم ولدى الاسرة وفي نظرة المجتمع.
ثالتا

زرع الثقة في الطلاب وانهم سوف يحقق النجاح من غير صعوبة مها كانت الظروف واعطاؤهم التوقعات الجيدة دائما.


اما النقطة الرابعة والمهمة:

اشراك
الطلاب في صنع اسئلة الامتحان من جميع الفصول في المرحلة الواحدة واختيار
المناسب منها فمثلا طلاب السنة الثالثة المتوسطة ثلاث فصول يكتب كل فصل
مجموعة من الاسئلة ويختار الاستاذ من مجموعها عدة اسئلة مع صياغتها بطريقة
واضحة.


اما
عن افضل الطرق للاستذكار فيرى ابا الخيل انه يجب قبل كل شيء اخلاص النية
لله تعالى بطلب العلم وإزالة الجهل عن النفس والتسلح بسلاح العلم للدفاع
عن دينه ووطنه وامته واضاف وان يختار الطالب المكان والوقت المناسبين من
حيث التهوية والاضاءة وعندما يبدأ بالاستذكار عليه التعرف اولا على كامل
المنهج ولايبدأ مباشرة في المذاكرة كما يلزمه التنويع في المذاكرة لطرد
الملل واردف ابا الخيل قائلا: ويجب كذلك ان يأخذ الجسم كفايته من الراحة
والتغذية السليمة ولا ننسى المحافظة على العبادات والاعمال الصالحة والبعد
عن المعاصي وكما قال الامام ابن القيم رحمه الله :
شكوت الى وكيع سوء حفظي
فارشدني الى ترك المعاصي.


طالب يغرق قبل الامتحانات
واضاف
عبدالله الغامدي وكيل ثانوية عبدالرحمن الغافقي فقال: قبل ان اسرد لكم
حكاية الطالب الغريق اود ان احدثكم عن امر يتكرر حدوثه كل عام في كل بيت
وفي كل مجتمع اي ان كل بيت لايكاد يخلو من طالب او طالبة يتلقى دروسه في
مدرسته طوال عام دراسي كامل وعند نهاية ذلك العام يحتاج الى ان يقطف ثمرة
جهده المتواصل ويريدها يانعة ناضجة، فما السبيل ياترى لذلك!! نحن في هذه
الايام نعيش المرحلة الاخيرة من هذا العام الدراسي ومقبلون على موسم
الحصاد.
واشار
الغامدي من خلال حديثه الى ما يحصل لدى بعض الطلاب في منازلهم من الهلع
والاستنفار لقدوم الامتحانات خاصة لدى طلاب المرحلة النهائية في التعليم
العام او العالي وقال: فيعمد الجميع الى اغلاق اجهزة التلفاز في المنزل
واغلاق باب المنزل امام الداخل والخارج موقتا الى ان يمر ذلك القطار
البطيء الحركة الثقيل الوزن لذا فنحن بحاجة ماسة في مجتمعنا الى ان نعي
الطريقة المثلى لتلافي السقوط امام هذا القطار المخيف الذي قد ينسف لاسمح
الله جهود عام كامل لابنائنا الطلاب وينعكس ذلك سلبا على جميع نواحي
حياتهم الحسية والمعنوية وللخروج من هذا المأزق المظلم فان امثل الحلول ان
نعي ان العناية بمتابعة الدروس اولا باول من بداية العام من خلال
الاستذكار المستمر وعدم اهمال اي جزء من المنهج لانه مبني على بعضه البعض
فأي خلل في هذا البناء قد يتسبب في سقوطه كاملا,واستطرد الغامدي قائلا:
والمسئولية مشتركة بين الطالب والبيت والمدرسة ففي البيت يلزم الطالب
تهيئة الجو المناسب له وتنظيم الوقت وتوزيعه بحيث يعطي كل جانب حقه، ثم
يبدأ بالمواد الاقل صعوبة من خلال عمل جدول منظم للاستذكار ويكون ذلك طبعا
بعد الاستعانة بالله سبحانه ولكل مجتهد نصيب.